سيكلوفوسفاميد (CP) دواء شائع الاستخدام، مضاد للأورام ومثبط للمناعة، وله آثار جانبية خطيرة، مثل تلف المبيض والعقم. هدفت هذه الدراسة إلى معرفة كيف يمكن للهيسبيريدين (HSP)، وهو فلافونويد طبيعي ذو فوائد صحية مثبتة، أن يمنع تلف المبيض الناتج عن سيكلوفوسفاميد. قُسِّمت اثنتان وثلاثون جرذًا ألبينو بالغة إلى أربع مجموعات: مجموعة ضابطة، ومجموعة معالجة بـ HSP، ومجموعة معالجة بـ CP، ومجموعة معالجة بـ CP+HSP. أدى تناول سيكلوفوسفاميد إلى اختلالات هرمونية ملحوظة، شملت انخفاض مستويات البرولاكتين والإستروجين وهرموني FSH وLH، وانخفاض وزن الجسم والمبيض. كما ارتفعت مؤشرات الإجهاد التأكسدي مع زيادة مالونديالدهيد (MDA) في المبيض وانخفاض نشاط مضادات الأكسدة. أظهر التحليل الجزيئي انخفاضًا في تنظيم جينات منطقة تحت المهاد (KISS-1، KISS-1r، وGnRH)، والغدة النخامية (GnRHr)، والإنزيمات الستيرويدية الرئيسية في المبيض. كما رفعت CP مستوى P21 وNF-κB في المبيض، وزادت التعبير المناعي لـ P53 وiNOS، وتسببت في تغيرات نسيجية وكيميائية مناعية ملحوظة في أنسجة المبيض. وقد خفف الإعطاء المتزامن لـ HSP العديد من هذه الآثار الجانب